يستعد المطرب الجزائري الشاب مامي لإحياء أول حفل بعد خروجه من السجن بمدينة وجدة المغربية، ضمن فعاليات النسخة الخامسة من مهرجان الراي الذي سينطلق في 21 يوليو/تموز 2011م.
وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية، الأحد 19 يونيو/حزيران، أن المياه جرت بغير ما اشتهته سفن الشاب مامي، بعد فشله في أن تكون أول إطلالة غنائية له بعد خروجه من محبسه بفرنسا، أمام جمهوره الجزائري.
ونقلت الصحيفة عن منظمي النسخة الخامسة من مهرجان الراي بوجدة المغربية، قولهم إن أكبر مفاجأة بالمهرجان ستتمثل في حضور الشاب مامي؛ حيث يُنتظر أن يقدم "ديو" مع الفنانة المغربية سميرة سعيد.
ولن يتوقف الحضور الجزائري بمهرجان وجدة عند حضور الشاب مامي فحسب؛ حيث من المقرر مشاركة الفنانين محمد لمين والشاب بلال، إضافة إلى أسماء من الدرجة الثانية.
وتراهن إدارة الدورة الخامسة لمهرجان فن الراي في وجدة، على مشاركة الشاب مامي الذي يحظى بشعبية كبيرة؛ حيث ترجح أن تشكل مشاركته حدثًا فنيًّا؛ لأنه خلال هذه السهرة سيظهر في المغرب بعد أن ابتعد عن الغناء والأضواء العالمية منذ عام 2009 بسبب اعتقاله، وحظي بالتعاطف خلال هذه الفترة.
وقال محمد مرابط رئيس جمعية "وجدة للفنون": "إنه بعد مشاركة كل من الشاب خالد وفضيل في الدورات السابقة، يراهن المنظمون على سهرة الشاب مامي وعودته الجديدة إلى الغناء لمنح المهرجان دفعة جديدة". حسب صحيفة "الشرق الأوسط".
وأضاف أن صعود مامي إلى المنصة سيكون برفقة المطربة سميرة سعيد التي ستؤدي معه "يوم ورا يوم" الأغنية الشهيرة التي جمعتهما معًا في "دويتو" غنائي نال إعجاب الجمهور، وكان بداية لعشرات التجارب الغنائية على شكل "دويتو" يمزج بين فن الراي ولون موسيقي وغنائي آخر من المشرق العربي.