قالوا إنهم الأحق بإحياء ذكرى مؤسس علم الاجتماع
أثار احتفال عملاق البحث "جوجل"، الجمعة 27 مايو/أيار، بعيد ميلاد مؤسس علم الاجتماع، غضب الجزائريين على موقع "فيس بوك"، خصوصًا أن الجزائر التي عاش فيها وكتب فيها "المقدمة"، لم تنظم احتفالاً خاصًّا به.
واحتفل "جوجل" بذكرى ميلاد "ابن خلدون" بوضع صورة له وفي يده كتاب على صفحته الرئيسية. وتقودك هذه الصورة بالضغط عليها إلى روابط لمئات المواقع الإلكترونية باللغة العربية والإنجليزية تحمل معلومات كاملة عن ابن خلدون.
ووضع محرك البحث العملاق صورة لعالم الاجتماع الشهير ابن خلدون وهو يقف ويحمل بين يديه كتابًا، في إشارة إلى "مقدمته" التي كتب جزءًا منها في مدينة تيارت بالغرب الجزائري، كما يمثل ابن خلدون حرف اللام في كلمة "جوجل"، وهو ما اعتبره بعض المدونين إهانة للجزائر وتونس أيضًا التي ولد فيها العالم ابن خلدون في 27 مايو/أيار من العام 1332م (732هـ).
وشن رواد شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة من أجل رد الاعتبار إلى العلامة. وعلق كثيرون على "تجاهل القائمين على الشأن الثقافي في الجزائر لذكرى ميلاد ابن خلدون".
وعلق أحدهم قائلاً: "ابن خلدون كتب "المقدمة"، ونحن بقينا في المؤخرة؛ فلا يصح أن نحتفل به". وتحدث آخر: "نحن لدينا في منطقة فرندة بتيارت (بالجزائر) مغارته التي كتب فيها جزءًا من "المقدمة"، ولا أحد اهتم لحالها".
وسخر آخرون بالقول إن السلطات الجزائرية منشغلة بالاحتفال بعيد الفراولة والكرز، ولا مجال للاحتفال بالعلماء والمبدعين.
ونشر آخرون مقتطفات من سيرة العالم الشهير؛ منها أنه "حفظ القرآن الكريم في طفولته، وكان أبوه معلمه الأول؛ حيث شغل أجداده في الأندلس وتونس مناصب سياسية ودينية مهمة، وكانوا أهل جاه ونفوذ. نزح أهله من الأندلس في منتصف القرن السابع الهجري، وتوجهوا إلى تونس. وكان قدوم عائلته إلى تونس خلال حكم دولة الحفصيين".
وأصر زوار "فيس بوك" على ضرورة تدشين صفحة خاصة بالعالم ابن خلدون؛ حتى لا ينساه أحد، خصوصًا أن لفتة "جوجل" تعد رسالة واضحة أن الغرب فهموا ودرسوا ما أبدعه ابن خلدون، وعرفوا قيمته، فيما تجاهله العرب، وتحديدًا الجزائريون.
وقضى العالم بن خلدون أغلب مراحل حياته في تونس والمغرب الأقصى. وكتب الجزء الأول من المقدمة بقلعة أولاد سلامة بالجزائر، وعمل بالتدريس في جامع الزيتونة بتونس، وفي المغرب بجامعة القرويين في فاس التي أسستها الأختان الفهري القيروانيتان، وبعدها في الجامع الأزهر بالقاهرة، والمدرسة الظاهرية، وغيرها.
وكان "ابن خلدون" فلكيًّا، واقتصاديًّا، ومؤرخًا، وفقيهًا، وحافظًا، وعالم رياضيات، واستراتيجيًّا عسكريًّا، وفيلسوفًا، ورجل دولة؛ حيث ترك تراثًا لا يزال تأثيره ممتدًا حتى اليوم في العالم أجمع.
وقد ولد ولي الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد المعروف باسم "ابن خلدون" في الأول من رمضان لعام 732 للهجرة الموافق 27 من شهر مايو/أيار لعام 1332 ميلادي فيما يعرف الآن بتونس.
ويعتبر ابن خلدون أحد العلماء الذين تفخر بهم الحضارة الإسلامية؛ فهو مؤسس علم الاجتماع، وأول من وضعه على أسسه الحديثة. وقد توصل إلى نظريات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها. وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصل إليه لاحقًا بعدة قرون عدد من مشاهير العلماء، كالعالم الفرنسي أوجست كونت.
أثار احتفال عملاق البحث "جوجل"، الجمعة 27 مايو/أيار، بعيد ميلاد مؤسس علم الاجتماع، غضب الجزائريين على موقع "فيس بوك"، خصوصًا أن الجزائر التي عاش فيها وكتب فيها "المقدمة"، لم تنظم احتفالاً خاصًّا به.
واحتفل "جوجل" بذكرى ميلاد "ابن خلدون" بوضع صورة له وفي يده كتاب على صفحته الرئيسية. وتقودك هذه الصورة بالضغط عليها إلى روابط لمئات المواقع الإلكترونية باللغة العربية والإنجليزية تحمل معلومات كاملة عن ابن خلدون.
ووضع محرك البحث العملاق صورة لعالم الاجتماع الشهير ابن خلدون وهو يقف ويحمل بين يديه كتابًا، في إشارة إلى "مقدمته" التي كتب جزءًا منها في مدينة تيارت بالغرب الجزائري، كما يمثل ابن خلدون حرف اللام في كلمة "جوجل"، وهو ما اعتبره بعض المدونين إهانة للجزائر وتونس أيضًا التي ولد فيها العالم ابن خلدون في 27 مايو/أيار من العام 1332م (732هـ).
وشن رواد شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملة من أجل رد الاعتبار إلى العلامة. وعلق كثيرون على "تجاهل القائمين على الشأن الثقافي في الجزائر لذكرى ميلاد ابن خلدون".
وعلق أحدهم قائلاً: "ابن خلدون كتب "المقدمة"، ونحن بقينا في المؤخرة؛ فلا يصح أن نحتفل به". وتحدث آخر: "نحن لدينا في منطقة فرندة بتيارت (بالجزائر) مغارته التي كتب فيها جزءًا من "المقدمة"، ولا أحد اهتم لحالها".
وسخر آخرون بالقول إن السلطات الجزائرية منشغلة بالاحتفال بعيد الفراولة والكرز، ولا مجال للاحتفال بالعلماء والمبدعين.
ونشر آخرون مقتطفات من سيرة العالم الشهير؛ منها أنه "حفظ القرآن الكريم في طفولته، وكان أبوه معلمه الأول؛ حيث شغل أجداده في الأندلس وتونس مناصب سياسية ودينية مهمة، وكانوا أهل جاه ونفوذ. نزح أهله من الأندلس في منتصف القرن السابع الهجري، وتوجهوا إلى تونس. وكان قدوم عائلته إلى تونس خلال حكم دولة الحفصيين".
وأصر زوار "فيس بوك" على ضرورة تدشين صفحة خاصة بالعالم ابن خلدون؛ حتى لا ينساه أحد، خصوصًا أن لفتة "جوجل" تعد رسالة واضحة أن الغرب فهموا ودرسوا ما أبدعه ابن خلدون، وعرفوا قيمته، فيما تجاهله العرب، وتحديدًا الجزائريون.
وقضى العالم بن خلدون أغلب مراحل حياته في تونس والمغرب الأقصى. وكتب الجزء الأول من المقدمة بقلعة أولاد سلامة بالجزائر، وعمل بالتدريس في جامع الزيتونة بتونس، وفي المغرب بجامعة القرويين في فاس التي أسستها الأختان الفهري القيروانيتان، وبعدها في الجامع الأزهر بالقاهرة، والمدرسة الظاهرية، وغيرها.
وكان "ابن خلدون" فلكيًّا، واقتصاديًّا، ومؤرخًا، وفقيهًا، وحافظًا، وعالم رياضيات، واستراتيجيًّا عسكريًّا، وفيلسوفًا، ورجل دولة؛ حيث ترك تراثًا لا يزال تأثيره ممتدًا حتى اليوم في العالم أجمع.
وقد ولد ولي الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد المعروف باسم "ابن خلدون" في الأول من رمضان لعام 732 للهجرة الموافق 27 من شهر مايو/أيار لعام 1332 ميلادي فيما يعرف الآن بتونس.
ويعتبر ابن خلدون أحد العلماء الذين تفخر بهم الحضارة الإسلامية؛ فهو مؤسس علم الاجتماع، وأول من وضعه على أسسه الحديثة. وقد توصل إلى نظريات باهرة في هذا العلم حول قوانين العمران ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها. وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصل إليه لاحقًا بعدة قرون عدد من مشاهير العلماء، كالعالم الفرنسي أوجست كونت.