أعلنت السلطات المغربية حالة الطوارئ القصوى استعدادًا لاستضافة الموقعة المرتقبة بين المنتخبين المغربي والجزائري يوم السبت المقبل، في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الإفريقية بغينيا الاستوائية والجابون 2012م في مدينة مراكش المغربية.
وذكرت صحيفة "المساء" المغربية أنه تم إعداد العدة لتأمين المباراة حتى تخرج في أفضل صورة ممكنة وإلى بر الأمان؛ حيث إنه سيتم توفير ما يقرب من 60 ألف رجل أمن لمباراة الديربي المغربي.
ويعود السبب الرئيسي وراء وضع هذا العدد الكبير من رجال الأمن إلى الإقبال المتوقع من قبل الجماهير، التي من المؤكد أن تصل إلى 40 ألف متفرج؛ لذلك فإنه تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للخروج باللقاء إلى بر الأمان.
كما أن مسؤولين أمنيين كانت لهم لقاءات يومية بأطر أمنية من مستوى كبير بمدينتي الدار البيضاء والرباط؛ لرسم التصور العام والأمني، الذي سيطبق قبل وبعد المباراة خاصة؛ للأهمية التي تكتسبها تلك الموقعة في ظل رغبة كل طرف في إنهائها لصالحه، وبصفة أكبر الجانب المغربي.
وفي هذا الصدد تتزايد الأصوات مطالبة الجماهير المغربية بأن تكون في مستوى الحدث، وأن تكون اللاعب رقم 12 في هذه المباراة الهامة، وتشجيع المنتخب الوطني بروح رياضية، حتى يحقق المراد، ويحقق المنتخب الوطني الفوز.
كما أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم انخرطت بدورها في الجانب الأمني، بعدما نشرت بلاغًا تطالب فيه الجماهير غير الحاصلة على تذكرة بعدم الاقتراب من محيط الملعب.