برر أحمد عيد عبد الملك لاعب المنتخب المصري العسكري سببَ انفعاله في نهائي بطولة كأس العالم العسكرية التي اختتمت فعالياتها مؤخرا في البرازيل والتي انتهت بفوز الخضر بهدف نظيف ليتوج على إثرها الأخير بلقب البطولة بقيام أحد الإداريين بالجزائر باستفزازه.
أكد عيد عبد الملك في تصريح تليفزيوني أن سبب انفعاله يعود لقيام إداري بالمنتخب الجزائري بالبصق على وجهه، ومحاولة استفزازه، الأمر الذي دفعه للخروج عن شعوره وقيامه بضرب إداري الخضر عقب إطلاق حكم اللقاء صفارة النهاية.
أضاف أن التليفزيون الجزائري لم يكن حريصا على نقل الصورة الكاملة لهذا الحدث وتفاصيل الأزمة منذ بداية وقوعها، وتم التركيز فقط على اعتدائه على إداري الفريق الجزائري.
أشار عبد الملك أن المنتخب الجزائري العسكري حاول أكثر من مرة استفزاز لاعبي المنتخب المصري منذ بداية المباراة حتى نهايتها، مؤكدا أن اللاعب رقم 8 بالمنتخب الجزائري حاول الاعتداء على محمود عبد الرازق "شيكابالا" بين شوطي المباراة وعقب نهاية اللقاء.
قال إنه بعد إطلاق الحكم لصفارة النهاية لم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب؛ ولكن قام لاعبو وإداريو الفريق الجزائري باستفزاز جميع لاعبي مصر وإهانتهم، فاضطر لركل إداري الفريق.
يذكر أنه بعد صفارة نهاية المباراة، دخل عيد في جدالٍ مع عددٍ من لاعبي منتخب الجزائر دون رد فعل من الفريق الأخضر، لكن عيد دخل بقوة وركل أحد لاعبي منتخب الجزائر لتشتعل الأمور، وتنشب معركة بين الفريقين في مشهد مؤسف.
انجرّ لاعبو الفريقين بعد هذه الحادثة للاشتباك بالأيدي والأقدام، وظلوا يضربون بعضهم لفترة طويلة في صورة مؤسفة لم يكن لها مبرر على الإطلاق بين البلدين الشقيقين.