كافتريا العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
كافتريا العرب

دخول

لقد نسيت كلمة السر



شارك صورك
شارك اصدقاءك واعضاء الكافتريا وزواره صورك والبوماتك الشخصية واجعلهم يكتشفون اهتماماتك وابداعاتك. اضف صورة الأن
مكتبة الصور


الفتى المسلم والتفاحة Empty
المواضيع الأخيرة
» اغنية المنتخب الجزائري 2013 ماماميا
الفتى المسلم والتفاحة Emptyالأحد يونيو 23, 2013 5:07 pm من طرف Admin

» سحلية تدافع عن اختها سبحان الله
الفتى المسلم والتفاحة Emptyالسبت يونيو 22, 2013 12:44 pm من طرف Admin

» شاهد بالفيديو : اشخاص نجوا من الموت بحوادث حتمية !
الفتى المسلم والتفاحة Emptyالسبت يونيو 22, 2013 12:38 pm من طرف Admin

» اضحك مع قهوة القوسطو
الفتى المسلم والتفاحة Emptyالثلاثاء يونيو 11, 2013 10:57 pm من طرف Admin

» كيف تغير اسم صفحتك على فايس بوك
الفتى المسلم والتفاحة Emptyالثلاثاء يونيو 11, 2013 11:59 am من طرف Admin

» فقط لعشاق الشاى ادخل و ستعرف
الفتى المسلم والتفاحة Emptyالسبت يونيو 08, 2013 6:39 pm من طرف yassmine00

» أضخم العروض الان بالسعودية و كافة دول الخليج العربى
الفتى المسلم والتفاحة Emptyالأربعاء مايو 22, 2013 5:36 pm من طرف yassmine00

» لعشاق الشاى شاى الريف أكسبريس الطعم الحقيقى للشاى
الفتى المسلم والتفاحة Emptyالثلاثاء مارس 19, 2013 11:41 pm من طرف yassmine00

» شاى الريف أكسبريس "عملاق الشاى الاخضر "Reef Tea the best green tea in the world "
الفتى المسلم والتفاحة Emptyالسبت مارس 02, 2013 10:26 am من طرف Admin

اخر المواضيع
الفتى المسلم والتفاحة Fb110

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الفتى المسلم والتفاحة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1جديد الفتى المسلم والتفاحة الأحد يناير 01, 2012 12:59 pm

Admin

Admin

مدير عام



الفتى المسلم والتفاحة Story-214

الفتى المسلم والتفاحة 1

يحكى انه في القرن الأول الهجري كان هناك شابا تقياً يطلب العلم ومتفرغ له ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الأيام خرج من بيته من شدة الجوع ولأنه لم يجد ما يأكله فانتهى به الطريق

الى احد البساتين والتي كانت مملوءة بأشجار التفاح


وكان احد أغصان شجرة منها متدليا في الطريق ... فحدثته نفسه ان يأكل هذه التفاحة ويسد بها رمقه ولا احد يراه ولن ينقص هذا البستان بسبب تفاحة واحد


فقطف تفاحة واحدة وجلس يأكلها حتى ذهب جوعه ولما رجع الى بيته بدأت نفسه تلومه وهذا هو حال المؤمن دائما جلس يفكر ويقول كيف أكلت هذه التفاحة وهي مال لمسلم

ولم استأذن منه ولم أستسمحه في أكلها

فذهب يبحث عن صاحب البستان حتى وجده فقال له الشاب يا عم بالأمس بلغ بي الجوع مبلغا عظيماً وأكلت تفاحة من بستانك من دون علمك وها أنا اليوم أستأذنك فيها فقال له صاحب البستان

والله لا أسامحك بل أنا خصيمك يوم القيامة عند الله

بدأ الشاب المؤمن يبكي ويتوسل إليه أن يسامحه وقال له انا مستعد أن اعمل أي شي بشرط ان تسامحني وتحللني وبدا يتوسل الى صاحب البستان وصاحب البستان لا يزداد إلا إصرارا وذهب وتركه

والشاب يلحقه ويتوسل اليه حتى دخل بيته وبقي الشاب عند البيت ينتظر خروجه الى صلاة العصر... فلما خرج صاحب البستان وجد الشاب لا زال واقفا ودموعه التي تحدرت على لحيته فزادت وجهه نورا غير

نور الطاعة والعلم فقال الشاب لصاحب البستان يا عم إنني مستعد للعمل فلاحا في هذا البستان من دون اجر باقي عمري او اي امر تريد ولكن بشرط أن تسامحني

عندها.أطرق صاحب البستان يفكر ثم قال : يا بني إنني مستعد أن أسامحك الآن لكن بشرط


فرح الشاب وتهلل وجهه بالفرح وقال : اشترط ما بدا لك يا عم

فقال صاحب البستان : شرطي هو أن تتزوج ابنتي


صدم الشاب من هذا الجواب وذهل ولم يستوعب بعد هذا الشرط ثم أكمل صاحب البستان قوله : ولكن يا بني اعلم أن ابنتي عمياء وصماء وبكماء وأيضا مقعدة لا تمشي ومنذ زمن وأنا ابحث لها عن زوج

استأمنه عليها ويقبل بها بجميع مواصفاتها التي ذكرتها فإن وافقت عليها سامحتك

صدم الشاب مرة أخرى بهذه المصيبة الثانية وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا أنه لازال في مقتبل العمر؟ وكيف تقوم بشأنه وترعى بيته وتهتم به وهي بهذه العاهات ؟

بدأ يحسبها ويقول سأصبر عليها في الدنيا ولكن أنجو من ورطة التفاحة


ثم توجه إلى صاحب البستان وقال له : يا عم لقد قبلت ابنتك وأسال الله أن يجازيني على نيتي وان يعوضني خيرا مما أصابني فقال صاحب البستان

حسنا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في البيت لوليمة زواجك وأنا أتكفل لك بمهرها

فلما كان يوم الخميس جاء هذا الشاب متثاقل الخطى... حزين الفؤاد... منكسر الخاطر... ليس كأي زوج ذاهب إلى يوم عرسه فلما طرق الباب فتح له أبوها وادخله البيت وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث قال له يا بني

تفضل بالدخول على زوجتك وبارك الله لكما وعليكما وجمع بينكما على خير وأخذه بيده وذهب به إلى الغرفة التي تجلس فيها ابنته فلما فتح الباب ورآها

فإذا فتاة بيضاء أجمل من القمر قد انسدل شعر كالحرير على كتفيها فقامت ومشت إليه فإذا هي ممشوقة القوام و سلمت عليه وقالت السلام عليك يا زوجي


أما صاحبنا فهو قد وقف في مكانه يتأملها وكأنه أمام حورية من حوريات الجنة نزلت إلى الأرض وهو لا يصدق ما يرى ولا يعلم ما الذي حدث ولماذا قال أبوها ذلك الكلام ... ففهمت ما يدور في باله فذهبت إليه وصافحته

وقبلت يده وقالت إنني عمياء من النظر إلى الحرام وبكماء من الكلام إلى الحرام وصماء من الاستماع إلى الحرام ومقعدة لا تخطو رجلاي خطوة إلى الحرام ....

وإنني وحيدة أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح فلما أتيته تستأذنه في تفاحة وتبكي من اجلها قال أبي ان من يخاف من أكل تفاحة لا تحل له حريّ به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبنتي بنسبك

وبعد عام أنجبت هذا الفتاة من هذا الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة أتدرون من ذلك الغلام


إنه الإمام أبو حنيفة صاحب المذهب الفقهي المشهور


https://mamtoob.7olm.org

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى