يفتتح مطرب الراي الجزائري الشاب خالد الأحد 17يوليو/تموز الجاري، ليلة افتتاح مهرجان "جميلة" العربي بالجزائر، بينما سيغيب رسميا عن الطبعة السابعة للمهرجان، كل من القيصر كاظم الساهر والمطربة اللبنانية إليسا والمطربة المغربية سميرة سعيد، ولن يكون هناك أي حضور مصري للعام الثاني على التوالي.
أثار إعلان محافظة مهرجان "جميلة" العربي عن البرنامج الكامل للمهرجان، غضبا جماهيريا واسعا، خصوصا في مدينة سطيف التي تبعد بحوالي 300 كلم شرق الجزائر، التي انتظرت كثيرا أن تطل عليهم النجمة اللبنانية إليسا، التي لم يسبق لها أن أحيت أي حفل غنائي لها بالجزائر، لأسباب لا تزال مجهولة، ولو أن كل المهرجانات تتحدث عن الأجر المرتفع الذي تطلبه المطربة اللبنانية.
المهرجان الذي سينظم في الفترة الممتدة من 71 إلى 26 يوليو/تموز الجاري، بمدينة جميلة الأثرية، أعلنت محافظته الجمعة 15 يوليو/تموز الجاري عن أسماء النجوم التي ستتألق في لياليه على مدار عشرة ليال كاملة.
ويحيي ملك الراي الشاب خالد السهرة الأولى، بينما ستتابع على منصة المسرح الأُثري كلا من المطرب التونسي صابر الرباعي، المتعود على المهرجان، والمطرب اللبناني ملحم بركات وجوزيف عطية والمطرب الليبي الشاب جيلاني ونور مهنا. كما من المقرر أن تحيي المطربة اللبنانية كارول سماحة الليلة الختامية للمهرجان.
وأعلنت محافظة المهرجان على أمواج إذاعة "الهضاب" لمدينة سطيف، بأن إليسا لن تكون حاضرة في المهرجان، كما اعتذر القيصر كاظم الساهر عن المشاركة لأسباب تخصه، كما اعتذرت المطربة المغربية سميرة سعيد عن المشاركة كما هو الحال بالنسبة للفنان المغربي الكبير عبد الوهاب دوكالي.
واستغرب الجمهور الجزائري أن تغيب أسماء ثقيلة عن المهرجان، الذي من المفروض أن يوسع قائمة الفنانين إلى من لم يعتلوا بعد مسرح جميلة الأثري، وجددوا مطلب توجبه دعوة للمطربة اللبنانية إليسا، على الرغم من حملة المقاطعة التي شنها ناشطون على "فيس بوك" ضدها، وهددوها بالرشق بالطماطم الفاسدة، وقالوا بأنهم "يجبونها وسيحمونها من أي تحرش".
وأضاف الناشطون المعارضون لحضور المطربات العربيات للغناء في إطار المهرجانات التي تحتضنها الجزائر هذا الصيف، اسم المطربة اللبنانية كارول سماحة لاسم إليسا، على الرغم من تأكد عدم غنائها في الجزائر، حيث هددوا برشقهن بالطماطم الفاسدة.
ويحيي نفس الحفلات الفنية مطربون جزائريون ليالي المهرجان، الذي ينظمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام التابع لوزارة الثقافة الجزائرية، وبرمجت فقرات غنائية للمواهب الشابة الخاصة ببرنامج ألحان وشباب.
وتعد هذه المرة الأولى التي تغيب فيه الأسماء الثقيلة عن المهرجان، الذي تواجهه بعض الصعوبات التنظيمية بسبب تزامن فترة شهر يوليو/تموز مع مهرجانات عربية أخرى، وارتباط الفنانين بمواعيد حفلات خاصة، قبيل شهر رمضان الذي أدى إلى تقديم تاريخ تنظيم المهرجان في طبعته السابعة.