ولاية 48غليزان
تقع ولاية غليزان على الخط الوطني رقم: 04 الرابط بين الجزائر العاصمة و عاصمة الغرب الجزائري وهران مما أهله أن تكون همزة وصل بين الغرب و الوسط و الشرق و الجنوب فهي بذلك تحتل موقع إستراتيجي ممتاز إقتصاديا و و تجاريا إذ يحدها من الشرق ولاية الشلف و من الغرب ولاية معسكر و من الشمال ولاية مستغانم و من الجنوب كل من تيارت و تيسمسيلت ، تبعد عن العاصمة بحوالي 350 كلم و عن مدينة وهران 150 كلم و تمتد على رقعة جغرافية مساحتها 4851.21 كلم2 معظمها أراضي فلاحية خصبة و بذلك تعتبر ولاية فلاحية .
تتوفر ولاية غليزان على مؤهلات طبيعية و تضاريس هامة فهي محاطةبسلاسل جبلية مقسمة إلى ثلاث مناطق أساسية :
في الشمال : نجد جبال الظهرة التي تغطي دوائر مازونة و سيدي امحمد بن علي وجزءا من بلدية الحمري .
في الجنوب: نجد جبال الونشريس التي تمتد من الشرق إلى الغرب بجنوب الولاية و الجزء الجنوبي من دائرة وادي إرهيو و دوائر (عمي موسى ، عين طارق الرمكة ، منداس ، و زمورة لتمتد ناحية الغرب لجبال بني شقران ) (بلديتا سيدي امحمد بن عودة و القلعة ) .
سهول مينا و الشلف الأسفل تشغل الجزء الأوسط للولاية و كل هذه المناطق يكسوها غطاء نباتي من مختلف أنواع الأشجار و النباتات في حين يوجد بالولاية مجموعة من الأودية و المستنقعات كوادي إرهيو،وادي مينا حوض الشلف الأسفل و مرجة سيدي عابد المتميزة بملوحتها.
يسود ولاية غليزان مناخ قاري بارد و ممطر شتاءا و حار صيفا مع سقوط الثلوج ببعض المناطق التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر و ذلك في جبال الونشريس و بالضبط في أعالي جبال بوركبة و كذلك بجبال بني شقران ، منداس ، زمورة ، و الظهرة كما تجدر بنا الإشارة إلى أن متوسط كمية الأمطار المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة ، أما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم تتجاوز 240 مم.
تقع ولاية غليزان على الخط الوطني رقم: 04 الرابط بين الجزائر العاصمة و عاصمة الغرب الجزائري وهران مما أهله أن تكون همزة وصل بين الغرب و الوسط و الشرق و الجنوب فهي بذلك تحتل موقع إستراتيجي ممتاز إقتصاديا و و تجاريا إذ يحدها من الشرق ولاية الشلف و من الغرب ولاية معسكر و من الشمال ولاية مستغانم و من الجنوب كل من تيارت و تيسمسيلت ، تبعد عن العاصمة بحوالي 350 كلم و عن مدينة وهران 150 كلم و تمتد على رقعة جغرافية مساحتها 4851.21 كلم2 معظمها أراضي فلاحية خصبة و بذلك تعتبر ولاية فلاحية .
تتوفر ولاية غليزان على مؤهلات طبيعية و تضاريس هامة فهي محاطةبسلاسل جبلية مقسمة إلى ثلاث مناطق أساسية :
في الشمال : نجد جبال الظهرة التي تغطي دوائر مازونة و سيدي امحمد بن علي وجزءا من بلدية الحمري .
في الجنوب: نجد جبال الونشريس التي تمتد من الشرق إلى الغرب بجنوب الولاية و الجزء الجنوبي من دائرة وادي إرهيو و دوائر (عمي موسى ، عين طارق الرمكة ، منداس ، و زمورة لتمتد ناحية الغرب لجبال بني شقران ) (بلديتا سيدي امحمد بن عودة و القلعة ) .
سهول مينا و الشلف الأسفل تشغل الجزء الأوسط للولاية و كل هذه المناطق يكسوها غطاء نباتي من مختلف أنواع الأشجار و النباتات في حين يوجد بالولاية مجموعة من الأودية و المستنقعات كوادي إرهيو،وادي مينا حوض الشلف الأسفل و مرجة سيدي عابد المتميزة بملوحتها.
يسود ولاية غليزان مناخ قاري بارد و ممطر شتاءا و حار صيفا مع سقوط الثلوج ببعض المناطق التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر و ذلك في جبال الونشريس و بالضبط في أعالي جبال بوركبة و كذلك بجبال بني شقران ، منداس ، زمورة ، و الظهرة كما تجدر بنا الإشارة إلى أن متوسط كمية الأمطار المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة ، أما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم تتجاوز 240 مم.