بعد خمس سنوات من الخضوع للعلاج المكثف، تعافى المواطن الهندي "باراغ ساوانت" من غيبوبة دخل فيها بعد إصابته في أحد التفجيرات التي ضربت مدينة مومباي في عام 2006، وهو ما وصفته وسائل إعلام هندية بالمعجزة الطبية.
أزمة ساوانت بدأت في يوم 11 يوليو/تموز 2006؛ حين كان في طريقه إلى المنزل بعد انتهاء العمل، عندما تعرض القطار الذي يقله لتفجير ضمن سلسلة تفجيرات استهدفت عددًا من القطارات الهندية؛ ما أسفر عن سقوط 200 قتيل وألف جريح تقريبًا.
وعلى إثر هذا التفجير، أصيب ساوانت الذي كان عمره في ذلك الوقت 27 عامًا، إصابات بالغة أدخلته غيبوبة تامة، فيما كانت زوجته حاملاً، لكن أسرته لم تستسلم لهذا الوضع، وخضع ساوانت لعلاج طبي مكثف، فتحسنت حالته الصحية قليلاً في عام 2008، حسب صحيفة "إنديا توداي" الهندية.
الكلام بوضوح
وعن حالته الصحية الآن، قالت زوجته بريتي إن ساوانت خرج من غيبوبته، ويستطيع أن يتكلم مع أفراد أسرته ويفهم ما يحدث حوله.
من جانبه، اعتبر والده جيبراكاشي شفاء نجله من هذه الغيبوبة "معجزة طبية"، مشيرًا إلى أنه يستطيع الحديث بوضوح ويتذكر الأحداث الماضية وكذلك الأشياء.
وقال الوالد إن ساوانت وصل إلى هذه النقطة من الشفاء بفضل الله ودعاء الآخرين له، مشيرًا إلى أن أسرته لم تتخلَّ عنه فترة مرضه؛ حين ظل أحدهم إلى جواره في المستشفى طول السنوات الخمسة الماضية.
وأعرب جيبراكاشي عن أمله أن يتمكن ولده من الحركة قريبًا والعودة إلى منزله وإلى طفلته التي وصلت إلى الدنيا بعد الحادث بأشهر قليلة.