قطرات جافة من قعر عطش ...
أعوام من المطر القهري ..ينثر على الجرح والسعال .. والتفكير المتخم بالسّل ..ومستنقعات تلعق كفنا مضيافا ..تلعب به الريح والأشواك .. في صحراء مندسة مع الضباب والملل..
..ومايزال النفس ممدودا في عقيرة البكاء ..والوجع منثورا في ظفيرة الشتاء .. مايزال الليل يلهث على رقعة من القلق الهادىء تزكمه رائحة الرغيف الحافي من الماء الأبيض ..ورماد الجثث المكدسة بأناقة في حجر الجلاد..
هناك .. بين أضلع القشعريرة والحيرة .. وطني .. مدينتي .. نهاري النازف في لوم الضياع .. وأمواج العثرات ..في فلك الشتاءات المتلاحقة للغيظ..
الجبهة الرصاصية ..تطارد قطرات الحياء ..على قارعة الجليد ..تتسول بقعة شاردة .. من الوقت ..لملمسها النتن الجاف ... ربيع التاريخ المرمي في فناء الجبناء ... بطولة الرجال المنكسة في رحم النساء .. المحشو بالعقر .. والإصطفاف خلف مرايا التملق المهشمة .. وجعجعة الخشب بين أسنان صفراء الرائحة ...والمضغ.
تاريخ الكراسي .. المفتوح على السفر في ممرات الخديعة .. والقلق : .. وطن يتغذى على التسويف .. وقصيدة غزل مبتذلة ترشّ على ملامح الشقاء .. وجبين الحاملين شراع الزيف ... بفرح.
ملء الجفن .. لهذا القعر الصدء ..وأكداس النوم الهاربة من طوى الأرق .. والجليد حاجز غير مزيف .. بين القلب و العقل .. سعال هارب من صدر محموم المنبع .. وبقعة ملل يترصدها غربال مثبت بعناية على صورة الربيع الأعوج.... عميقا كالرماد تحت الماء الراكد .. حيث .. تلك الجسور المحطمة في القلب .. والنفير ..صدى تتآكله الكراسي المنكوحة ..بالشمع الأحمر.
أعوام من المطر القهري ..ينثر على الجرح والسعال .. والتفكير المتخم بالسّل ..ومستنقعات تلعق كفنا مضيافا ..تلعب به الريح والأشواك .. في صحراء مندسة مع الضباب والملل..
..ومايزال النفس ممدودا في عقيرة البكاء ..والوجع منثورا في ظفيرة الشتاء .. مايزال الليل يلهث على رقعة من القلق الهادىء تزكمه رائحة الرغيف الحافي من الماء الأبيض ..ورماد الجثث المكدسة بأناقة في حجر الجلاد..
هناك .. بين أضلع القشعريرة والحيرة .. وطني .. مدينتي .. نهاري النازف في لوم الضياع .. وأمواج العثرات ..في فلك الشتاءات المتلاحقة للغيظ..
الجبهة الرصاصية ..تطارد قطرات الحياء ..على قارعة الجليد ..تتسول بقعة شاردة .. من الوقت ..لملمسها النتن الجاف ... ربيع التاريخ المرمي في فناء الجبناء ... بطولة الرجال المنكسة في رحم النساء .. المحشو بالعقر .. والإصطفاف خلف مرايا التملق المهشمة .. وجعجعة الخشب بين أسنان صفراء الرائحة ...والمضغ.
تاريخ الكراسي .. المفتوح على السفر في ممرات الخديعة .. والقلق : .. وطن يتغذى على التسويف .. وقصيدة غزل مبتذلة ترشّ على ملامح الشقاء .. وجبين الحاملين شراع الزيف ... بفرح.
ملء الجفن .. لهذا القعر الصدء ..وأكداس النوم الهاربة من طوى الأرق .. والجليد حاجز غير مزيف .. بين القلب و العقل .. سعال هارب من صدر محموم المنبع .. وبقعة ملل يترصدها غربال مثبت بعناية على صورة الربيع الأعوج.... عميقا كالرماد تحت الماء الراكد .. حيث .. تلك الجسور المحطمة في القلب .. والنفير ..صدى تتآكله الكراسي المنكوحة ..بالشمع الأحمر.