تناقل رواد الإنترنت فيديو للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، قالوا إنه يرصده وهو مخمور في شقته بالولايات المتحدة الأمريكية مع زوجته ليلى الطرابلسي وابنته، بينما يصورهم رجل وامرأة غير معروفين.
بدأ الفيديو باستقبال ابنة زين العابدين والدها بقبلات حارة، بينما عانقها هو محاولاً شد سترتها إلى الأسفل حتى تغطي منطقة خصرها التي كانت مكشوفة تمامًا.
وبعد الأحضان، طالبت ابنة بن علي بالتصوير مع والدها، فقام الرجل بتصويرها وليلى الطرابلسي وهما تحتضنان بن علي بشدة الذي كان سعيدًا للغاية بالتصوير ويتمتم بعبارات الإعجاب والتعجب باللغة الفرنسية، بينما اعتبرها البعض علامة لسكره.
وبعد التصوير وقف بن علي بجوار زوجته يتحدث معها في ما يبدو عن بعض المشاريع التي تخص بعض رجال الأعمال، لينتقل المشهد بعد ذلك بشكل مفاجئ إلى خارج الغرفة في بقية أركان الشقة؛ حيث جلست ليلى الطرابلسي تحتسي مشروبًا، بينما كان بعض الرجال جالسين يشاهدون شاشة كبيرة تبدوا أنها تلفزيون أو شاشة مراقبة، بينما ظل الجميع يشربون بعض المشروبات بعضها كحولية وأخرى منبهة.
وفي نهاية الفيديو الذي أضيف على موقع "يوتيوب" السبت 11 يونيو/حزيران 2011، قال واضعه إنه يعود إلى عام 1994؛ تقترب الكاميرا من الأشخاص الذين يطالعون الشاشة، لتكتشف أن الشاشة تتوسط دولابًا كبيرًا مليئًا جميعه بزجاجات الخمور، بينما يظل الجميع في الخلف يدخن ويشرب.
شاهد بن علي مخمورًا في شقته بأمريكا
دردش مع اعظاء الكافتريا