أعلنت النيابة العامة في مصر أن صحة الرئيس السابق حسني مبارك لا تسمح بنقله من مستشفى شرم الشيخ الدولي المحتجز فيه حاليًّا قيد التحقيق.
وتابعت، في بيانٍ لها الثلاثاء 31 مايو/أيار الجاري، أن لجنة من المتخصصين بأمراض القلب ورعاية الحالات الحرجة؛ انتهت بعد توقيع الكشف الطبي على مبارك، وبعد معاينة مستشفى سجن طره؛ إلى "عدم نقل المريض خارج مستشفى شرم الشيخ الدولي في الوقت الحالي".
وتابعت: "مستشفى سجن مزرعة طره بوضعه الحالي غير مؤهل لاستقبال مريض في حالة حرجة وغير مستقرة".
وأوضح البيان أنه تبين للجنة من الكشف الطبي والتقارير الطبية، أن مبارك يعاني من "نوبات متكررة من ارتجاف أذيني متكرر مصحوب بانخفاض حاد في ضغط القلب، وقصور لحظي في الدورة الدموية للمخ؛ ما يؤدي إلى فقدان لحظي للوعي".
وأضاف البيان، بشأن ما خلص إليه الكشف الطبي الذي وقعته اللجنة على مبارك؛ أنه مصاب بحالة "وهن وضعف، وحالة اكتئاب نفسي واضحة، وضعف بالعضلات، ولا يستطيع القيام من الفراش دون مساعدة".
وكان النائب العام قرر، الثلاثاء الماضي، إحالة مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم إلى المحاكمة الجنائية.
ونسب النائب العام إلى المتهمين اتهامات بالقتل العمد والشروع في قتل بعض المتظاهرين المشاركين في الثورة المصرية.