يستعد المطرب المصري عمرو دياب لإحياء أول حفل له بالقاهرة بعد ثورة 25 يناير، وذلك بالجامعة الأمريكية الخميس 2 يونيو/حزيران، وأعلن عن تبرعه بجزء من أجر الحفل للفقراء والأعمال الخيرية.
ومن المقرر أن يصعد دياب على خشبة المسرح في التاسعة مساء ليقدم وصلة غنائية مدتها ساعتان.
وكشف منظم الحفل وليد منصور أنه تمت طباعة 5 آلاف تذكرة فقط حتى يخرج الحفل في أفضل صورة، ويتاح فقط لطلاب الجامعة الأمريكية اصطحاب أصدقائهم، مشيرا إلى أنه بمجرد طرح التذاكر نفد معظمها، بحسب صحيفة المصري اليوم 30 مايو/أيار.
كما تم تأمين الحفل داخل الجامعة، وسيقتصر التأمين الخارجي على قوات من الجيش والشرطة، مؤكدا أنه فضّل عدم الاستعانة بعدد من البودي جارد باستثناء الموجودين على جانبي المسرح.
وأضاف منظم الحفل أنه بدأ التجهيز للحفل منذ الخميس الماضي، ولأول مرة تترك الجامعة الأمريكية كل هذه المدة نظرا لضخامة المسرح والتجهيزات، خاصةً أن هذا الحفل يعتبر الأول لعمرو دياب في مصر بعد ثورة 25 يناير، كما يشهد أيضاً عودته لحفلات الجامعة الأمريكية بعد غيابٍ دام 7 سنوات.
وأكد وليد أنه لأول مرة يتم تجهيز مسرح بهذا الحجم في مصر، وقال: مساحة المسرح 15 متراً طولاً بينما العرض 17 متراً، وتمت الاستعانة بعدد كبير من شاشات العرض التي تحيط بجميع أرجاء المسرح، بالإضافة إلى شاشات عرض ستقدم بشكل مختلف وجديد على سلم المسرح.
وكشف منظم الحفل أنه بمجرد الإعلان عن الحفل تلقى اتصالات من نجوم كثيرين يرغبون في حضوره مثل أحمد السقا ومنة شلبي ودرة وهيثم شاكر ورامي صبري وشذى وغيرهم.
وظل اختفاء عمرو دياب طيلة أحداث الثورة المصرية لغزا محيرا لكثيرين، حتى لجمهوره ومحبيه، زاد من هذه الحيرة صمت "الهضبة" الطويل، الذي اعتبره البعض ذكاء فنيا وعاطفيا أيضا؛ حيث حافظ بصمته هذا على الصداقة التي كانت تجمعه بجمال مبارك -نجل الرئيس السابق- وفي الوقت نفسه لم يتورط في تصريحات تعادي ثورة الشباب.