مع حلول فصل الصيف الحار والرطوبة في عدد كبير من الدول العربية والخليجية تحديدا، يبدأ الصراع على 3 جبهات: الأولى مع الحر و"التعرق" وتبعاته الصحية، والثانية مع فاتورة الكهرباء المتضخمة، والثالثة انقطاع التيار الكهربائي أساسًا.
وعلى الرغم من أن معظم العائلات العربية تعاني صعوبةً في التأقلم مع الحرارة، فإنه من الممكن ترشيد استخدام الكهرباء أولا لتخفيف الضغط عن المصاريف الشهرية المتراكمة على كاهل رب الأسرة، وثانيًا من باب الحفاظ على البيئة.
وفي ما يلي مجموعة نصائح لكيفية الحفاظ على برودة المنزل من دون "المكيفات الهوائية" وبأقل التكاليف الممكنة:
1- الستائر.
من أفضل سبل الوقاية من حرارة الشمس العالية حماية المنزل من الأشعة خلال النهار واللجوء للهواء البارد خلال الليل، لذلك أغلق النوافذ والستائر خلال النهار وتحديدا في الجهتين الغربية والجنوبية.
2- النوافذ.
استخدم نوافذ زجاجية شفافة أو عاكسة للضوء، يمكن وضع طبقات لاصقة على الزجاج لعكس الضوء، ويُنصح بفتح النوافذ ليلا ليدخل الهواء البارد.
3- المروحة.
الهواء المتحرك أبرد من الهواء الساكن، لذلك ضع "مروحيتك" أمام النافذة لإدخال الهواء البارد إلى المنزل، كما يمكن اللجوء إلى مراوح السقف. يساهم هواء المروحة في تخفيف حرارة الغرفة لنحو 3 إلى 4 درجات مئوية.
4- حول المروحة إلى مكيف هواء.
ضع وعاء يحتوي على مكعبات ثلج أمام المروحة؛ بحيث يتم تبريد الهواء المتجه نحوك.
5- الأدوات الكهربائية.
حاول التخفيف من استخدام الأدوات المنزلية الكهربائية، التي تصدر حرارةً (مثل الغسالات والنشافات)، وتأكد من إطفاء جميع الأجهزة خلال غيابك عن المنزل، واحرص على استخدام هذه المعدات في الجزء الأبرد من النهار، مثل: الصباح الباكر أو عند المغيب.
6- المصابيح.
استخدم المصابيح الموفرة للطاقة الكهربائية، وأطفئ الأنوار غير المستخدمة.
7- الرطوبة.
تزيد الرطوبة حتمًا في رفع درجة حرارة المنزل، لذلك احرص على نشر الغسيل في أول أو آخر النهار، واستحم في الأوقات الباردة من النهار. إذا كان مطبخك أو حمامك يحتوي على "شفاطات" للهواء ينصح بتشغيلها معظم الأوقات.
8- الحديقة.
من أهم الخطط الإستراتيجية للحفاظ على برودة المنزل زراعة الأشجار الصحيحة خارج الأسوار أو على أطراف الحديقة؛ حيث يتم حماية جهتي الجنوب والغرب من أشعة شمس ما بعد الظهر، وابتعد عن استخدام "الإسفلت" بالقرب من عتبة المنزل.