تُلعب -يوم الأحد- مباراتان في ختام لقاءات الذهاب من الدور ربع النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال في نسختها الرابعة؛ إذ يستضيف الاتحاد النصر في الرياض، فيما يتقابل الشباب والأهلي في الرياض.
تتجه الأنظار مساء اليوم إلى إستاد الملك فهد في الرياض، حيث مواجهة الاتحاد والنصر في لقاء يهم الطرفين، وسيقع الفريقان تحت ضغط طموحات جماهيرهما، وهما اللذان لم يحققا أي لقب هذا الموسم؛ إذ سيسعيان لإنقاذ موسمهما من الإخفاق الذي استمر معهما في البطولات الماضية.
وسيدخل "العميد" اللقاء بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه على منافسه الهلال وتأهله إلى دور الربع النهائي لدوري أبطال أسيا، في حين سيعاني النصر من تبعات خسارته الأخيرة أمام فريق ذوب أهان الإيراني، وخروجه من المنافسة على البطولة الأسيوية.
وتشهد القائمة الاتحادية غياب قائد الفريق محمد نور والبرتغالي نونو أسيس بداعي الإصابة، فيما سيلعب المدرب الاتحادي البلجيكي ديمتري بالمهاجمين نايف هزازي والجزائري عبد الملك زياية في خط المقدمة.
وسيبقى المهاجم محمد الراشد في قائمة البدلاء، كورقة رابحة بيد المدرب الاتحادي، ويعرف ديمتري نقاط القوة لدى الخصم؛ إذ كان آخر لقاء جمعهما قبل 10 أيام، وتمكن الاتحاد من أن يحول تأخره بهدفين إلى فوز كبير، ومن المتوقع أن يلعب بالتشكيل ذاته الذي كان أمام الهلال، مع إيجاد البديل للاعبين محمد نور ونونو أسيس.
وعلى الجهة المقابلة سيعمل مدرب النصر البرتغالي جوميز؛ الذي يقود الفريق لأول مرة خلفا للكرواتي دراجان؛ الذي تمت إقالته على دخول المباراة بأوراقه المؤثرة كافة، وسيعمد المدرب البرتغالي إلى إغلاق مناطق الخطورة للمنافس، والضغط على الخصم، وعدم منح لاعبيه الفرصة في التحرك بالكرة، ومن المتوقع أن تشهد قائمة الفريق غياب الحارس عبد الله العنزي ولاعب الوسط أحمد عباس بداعي الإصابة، وسيتم إشراك خالد راضي بديلا في مركز الحراسة، وسيتواجد في خط المقدمة الثنائي بدر المطوع وسعود حمود.
وفي المباراة الثانية سيواجه الشباب رابع الدوري صعوبة بالغة في تجاوز الأهلي؛ الذي احتل المرتبة السادسة عندما يلتقيان على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز.
والتقى الفريقان مرتين هذا الموسم كانتا في دوري (زين)، وكلتا المباراتين انتهت بفوز الشباب بالنتيجة ذاتها 2-1.
وسيجتهد لاعبو الشباب للخروج بنتيجة تكفل للفريق اللعب دون ضغوط كبيرة، في نزال الإياب، وتعويض الخسارة الماضية للفريق أمام السد القطري؛ التي على إثرها خرج الفريق من البطولة الأسيوية، وسيعمد الأرجنتيني أنزو هكتور للاعتماد على الأسماء الأساسية؛ التي شاركت في آخر اللقاءات، وحاليا يمر الفريق بأفضل حالاته في ظل الاكتمال العددي، بعد عودة الغيني الحسن كيتا، ومن أبرز الوجوه التي تمثل الفريق المهاجمان ناصر الشمراني وفيصل السلطان وصانع اللعب البرازيلي كماتشو ومواطنه المدافع تفاريس.
وعلى الضفة الأخرى سيسعى لاعبو الأهلي إلى الخروج بنتيجة إيجابية للاقتراب من التأهل قبل لقاء الإياب، وسيعمد مدرب الفريق أليكس إلى إشراك القائمة الأساسية لضمان إحراز هدف مبكر من خلال الضغط المبكر على مرمى الخصم، ويبرز في صفوف الفريق البرازيلي مارسينهو، والعماني عماد الحوسني وتيسير الجاسم وكامل الموسى.