هل كان قبلك للذات مرتاحا ... لو شفه ذكر ذنب قد مضى ناحا
لله عبد جنى ذنبا فأحزنه ... فظل حيرانا يذري الدمع سفاحا
فاسفح دموعك عن ذنب أصبت به ... فرب دمع جرى للخير مفتاحا
ورب عين رآها الله باكية ... خوف القبور ستلقى الروح والراحا
مستعبر قلق مستيقظ فطن ... كأن في قلبه للنور مصباحا
يا صاحبي دعا التسويف ويحكما ... واستبدلا بفساد الدين إصلاحا
لا تأمنن وقوع الموت إن له ... لأنفسا من جميع الخلق مجتاحا
إن لم يبيتهم ناداهم سحرا ... وإن تأخر عن تبكيرهم راحا
لا يترك الموت بيتا حشوه فرحا ... إلا أعاضهم ذلا وأتراحا
أهل القبور أبينوا عن قبوركم ... هل تستطيعون لي بالرد إفصاحا
ماذا لقيتم وماذا بعد قيل لكم ... لما فقدتم من الأجساد أرواحا ؟
يعزز علىَّ بأبدان منعمة ... أمسى بها الدود جوالا وسواحا
الناس في غفلة عما يراد بهم ... من كان ذا بصر فالصبح قد لاحا
لله عبد جنى ذنبا فأحزنه ... فظل حيرانا يذري الدمع سفاحا
فاسفح دموعك عن ذنب أصبت به ... فرب دمع جرى للخير مفتاحا
ورب عين رآها الله باكية ... خوف القبور ستلقى الروح والراحا
مستعبر قلق مستيقظ فطن ... كأن في قلبه للنور مصباحا
يا صاحبي دعا التسويف ويحكما ... واستبدلا بفساد الدين إصلاحا
لا تأمنن وقوع الموت إن له ... لأنفسا من جميع الخلق مجتاحا
إن لم يبيتهم ناداهم سحرا ... وإن تأخر عن تبكيرهم راحا
لا يترك الموت بيتا حشوه فرحا ... إلا أعاضهم ذلا وأتراحا
أهل القبور أبينوا عن قبوركم ... هل تستطيعون لي بالرد إفصاحا
ماذا لقيتم وماذا بعد قيل لكم ... لما فقدتم من الأجساد أرواحا ؟
يعزز علىَّ بأبدان منعمة ... أمسى بها الدود جوالا وسواحا
الناس في غفلة عما يراد بهم ... من كان ذا بصر فالصبح قد لاحا