رُبَّمَا .. لاَ نَلْتَقِي !
تُبْعِدُنَا الإيَّامُ عَنْ بَعْضِنَا
وإنْ لَمْ يَكُنْ
بِيَوْمٍ فِي الحَقِيقَةِ قُرْبنَا
لَكِنَّنَا ..
ذَاتَ لَحْظَةٍ
بنَظَرَاتِ العيُونِ
تَعَمَّقْنَا أجْسَادَ بَعْضنَا
وتَرَبَّعْتِي علَىَ عَرْشِ
قَلْبٍ يَبْكِي ..
لِسُوءِ حَظِّنَا
رُبَّمَا لاَ نَلْتَقِي !
ورُبَّمَا
تَمُوتُ لَحَظَاتُ وَهْمنَا
ولاَ أرَاكِ مُجَدَّداً
وَ تِلْكَ العيُونِ
تَخْتَفِي عَنِ الرُّؤَى
حِينَهَا ..
يَا أعْظَمُ إمْرَأةٍ لَقَيْتُهَا
وَعَشِقْتُهَا
لاَ تَبْحَثِي عَنِّي
فإنَّنِي .. حَتْماً
سَأكُونُ فِي قَبْرِي
بِحُبِّكِ أُغَنِّي
ويَرْقُصْ بِجِوَارِي
شِعْرِي !
رُبَّمَا لاَ نَلْتَقِي
تُبْعِدُنَا الإيَّامُ عَنْ بَعْضِنَا
وإنْ لَمْ يَكُنْ
بِيَوْمٍ فِي الحَقِيقَةِ قُرْبنَا
لَكِنَّنَا ..
ذَاتَ لَحْظَةٍ
بنَظَرَاتِ العيُونِ
تَعَمَّقْنَا أجْسَادَ بَعْضنَا
وتَرَبَّعْتِي علَىَ عَرْشِ
قَلْبٍ يَبْكِي ..
لِسُوءِ حَظِّنَا
رُبَّمَا لاَ نَلْتَقِي !
ورُبَّمَا
تَمُوتُ لَحَظَاتُ وَهْمنَا
ولاَ أرَاكِ مُجَدَّداً
وَ تِلْكَ العيُونِ
تَخْتَفِي عَنِ الرُّؤَى
حِينَهَا ..
يَا أعْظَمُ إمْرَأةٍ لَقَيْتُهَا
وَعَشِقْتُهَا
لاَ تَبْحَثِي عَنِّي
فإنَّنِي .. حَتْماً
سَأكُونُ فِي قَبْرِي
بِحُبِّكِ أُغَنِّي
ويَرْقُصْ بِجِوَارِي
شِعْرِي !
رُبَّمَا لاَ نَلْتَقِي